love songs from everywhere

Translate

الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012

الجن ..جزء 7....انواع مس الجن للانس


عندما نتكلم عن مس الجان للانس او تلبس الجن ب الانس اول ما يتبادر الي الذهن هو الصرع و ايذاء النفس و التجرد من الملابس و ما الي ذلك من المعلومات المتداوله و لكن هذه العلامات هي علامات نوع واحد من انواع التلبس الكثيره و التي ربما كثير من لا يعلم عنها شئ و نبدا الان في سردها و مناقشتها.....فمنها..مس الطائف: يقول الله تعالى في سورة الأعراف: } وَإِماّ يَنَزَغَنّكَ مِنَ الشّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * إِنّ الّذِينَ اتّقَواْ إِذَا مَسّهُمْ طَائِفٌ مّنَ الشّيْطَانِ تَذَكّرُواْ فَإِذَا هُم مّبْصِرُونَ{ وقال تعالى في سورة قد أفلح المؤمنون :} ادْفَعْ بِالّتِي هِيَ أَحْسَنُ السّيّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ * وَقُلْ رّبّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشّياطِينِ * وَأَعُوذُ بِكَ رَبّ أَن يَحْضُرُون{ وقال تعالى في سورة فصلت :} وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السّيّئَةُ ادْفَعْ بِالّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنّهُ وَلِيّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقّاهَا إِلاّ الّذِينَ صَبَرُواْ وَمَا يُلَقّاهَآ إِلاّ ذُو حَظّ عَظِيمٍ * وَإِمّا يَنزَغَنّكَ مِنَ الشّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنّهُ هُوَ السّمِيعُ الْعَلِيمُ {. يقول ابن كثير في تفسيره: يخبر تعالى عن المتقين من عباده الذين أطاعوه فيما أمر وتركوا ما عنه زجر أنهم إذا مسهم أي أصابهم طيف وقرأ الاخرون طائف وقد جاء فيه حديث وهما قراءتان مشهورتان فقيل بمعنى واحد وقيل بينهما فرق ومنهم من فسر ذلك بالغضب ومنهم من فسره بمس الشيطان بالصرع ونحوه ومنهم من فسره بالهم بالذنب ومنهم من فسره بإصابة الذنب وقوله تذكروا أي عقاب الله وجزيل ثوابه ووعده ووعيده فتابوا وأنابوا واستعاذوا بالله ورجعوا إليه من قريب " فإذا هم مبصرون" أي قد استقاموا وصحوا مما كانوا فيه............. المس العارض:........ هو تلبس حقيقي عارض ، يتلبس الجني الإنسي ساعات من النهار أو الليل ثم يخرج من جسده ثم يعود إليه مرة أخرى في اليوم التالي أو بعد أسبوع أو بعد شهر أو بعد سنة ، أو أنه يخرج ولا يعود ، لا أعاده الله. ومن المعلوم بالمتابعة أن بعض المرضى يشعرون بخروجه من أجسادهم على شكل ريح قوية تخرج من الفم أو رعشة شديدة في أحد قدميه ..الخ ، خصوصاً عندما يعلم الشيطان أنه سوف يقرأ على المريض فإنه يهرب من جسده ...... الاقتران الدائم ( التلبس الحقيقي ) : اقتران دائم يسكن الجني في عضو من أعضاء الإنسان كالبطن والرأس والساق والأرحام والعمود الفقري أو يكون منتشراً في جميع جسمه من أعلى رأسـه الى أخمص قدمه ، لا يفارق صاحبه أبدا فهو معه في الليل والنهار كعضو من أعضاء جسده. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي رواه الشيخان عن صفية رضي اللّه عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم " ........ لمس الخارجي:...... يتسلط الشيطان على الإنسان من خارج جسده بصورة دائمة أو عارضة ، روى مسلم في صحيحه عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ كُنَّا إِذَا حَضَرْنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم طَعَامًا لَمْ نَضَعْ أَيْدِيَنَا حَتَّى يَبْدَأَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَيَضَعَ يَدَهُ وَإِنَّا حَضَرْنَا مَعَهُ مَرَّةً طَعَامًا فَجَاءَتْ جَارِيَةٌ كَأَنَّهَا تُدْفَعُ فَذَهَبَتْ لِتَضَعَ يَدَهَا فِي الطَّعَامِ فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِيَدِهَا ثُمَّ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ كَأَنَّمَا يُدْفَعُ فَأَخَذَ بِيَدِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِنَّ الشَّيْطَانَ يَسْتَحِلُّ الطَّعَامَ أَنْ لا يُذْكَرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ جَاءَ بِهَذِهِ الْجَارِيَةِ لِيَسْتَحِلَّ بِهَا فَأَخَذْتُ بِيَدِهَا فَجَاءَ بِهَذَا الأعرابيِّ لِيَسْتَحِلَّ بِهِ فَأَخَذْتُ بِيَدِهِ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ يَدَهُ فِي يَدِي مَعَ يَدِهَا ، وقد يتشكل الجني على صورة إنسان أو حيوان فيمس الإنسي ، أو يجلس الشيطان على كاهل الإنسان فيجد صعوبة في الحركة أو يسبب له ضيقاً في الصدر ووسوسة وعصبية أو يأتي الإنسان عند النوم ويضغط على منطقة الحركة في المخ فيشعر الإنسان بحالة من الشلل ولا يستطيع أن يتكلم أو يصرخ أو يتحرك وهو ما يسمى (بالجاثوم ) ، أو يتشكل الشيطان على صورة حيوان صغير يتحرك بين ثياب الإنسان وجسده ، وقد يتسبب في جرحه وضربه أو ينفخ في وجهه أو يفزعه ويخيفه فلا يستطيع النوم أو تتشكل الجنية على شكل امرأة جميلة فتطلب الجماع من الإنسي أو العكس ، وتكون القراءة على المصاب بهذا النوع من المس بنية الطرد والتحصين وإبطال السحر ................. .لمس المتعدي :................. يكون الشيطان مقترنا بشخص ما ، ولكن لسبب أو آخر نجده يتسلط على شخص في الغالب له علاقة بالشخص المقترن به ، وبهذا يتعدى شره إلى أكثر من شخص فيسمى المس المتعدي ، وليس بالضرورة أن يكون تعدي المس من نفس الجني الذي هو متلبس بالمريض ولكن ربما يكون بسبب أتباع ذلك الشيطان ، وربما تلبس الجني الإنسان من الخارج وأثر عليه ولم يدخل فيه ، ولذلك أن بعض المرضى يذهب للرقية ولا يتأثر إطلاقا والسبب أن المس يكون مع زوجته أو أمه او صديقه ...الخ ..............ومن حالات هذا المس عشق الجسد : يعشق الجنى الجسد سكن له كما يعشق أحدنا بيته ولايشترط فيه جماع وقد يتأقلم مع الروح كما يتأقلم أحدنا مع بيت يحتاج لترميم ولايملك ثمن صيانته ولايملك بيتاً غيرهفيرضى به ويتعايش مع واقعه والله المستعان وإلا كان مصيره الشارع ، وقد ينقلب إلى عاشق روح لو رأى من ساكن جسده مايحببه فيه . او عشق روح : ويعشقه حباً فيه فيتبعه عشق الجسد ودخوله فيه مخافة أن يدخله غيره ،ولايشترط فيه جماع كالأول تماماً إلا إذا اتخذه زوجاً له وهولايؤذى معشوقه بصرع ولاتخبط إلافى حالة انفعال الجنى نفسه ، بل هوعون له على كل من يحاول الاعتداء عليه ظالماً كان المعشوق أم مظلوماً ، ويستثنى من ذلك حالة تأثر المس بالسحر إذاكان خادم سحر ، فقد يسحر الجنى من قبل الساحر " بسحر عشق " وقد يظهر فى المنامبأبهى الصور وأجملها ليفتن قلب معشوقه ، ولاننكر أن بعض الجآن العاشقين لأجساد الإنس نجحوا فى اقناع الإنسى بهم بسبب مايقدمونه لهم من خدمات وحماية ولذة وشهوة عارمة ، وقد يحدث هذا النوع حرارة مستمرة فى الجسد ونبض غير منقطع تحت الجلد ، ومن علاماته العزلة والسهر . * عشق الزنا : وهذا فيه الجماع بشكل دورى كلما سنحت الفرصة وفيه يشترط فيه المداومة على الجماع والاستمرارية من قبل الجن على ذلك ، أما الجماع المتقطع أو المنقطع فهو محاولة لتنجيس المصاب لإحكام السيطرة عليه أو هو اعتداء من جنى مشاكس أو متطفل وقد يكون هذا النوع أصله انتقام كما ينتقم الإنسى بالاغتصاب والتنجيس لإنسى آخر . .المس الوهمي :........... يحصل الصرع الوهمي نتيجة معاشرة أو مشاهدة الإنسان السليم للمصروعين في الغالب ، أو عندما يوهم المعالج المريض بأنه مصاب بمس من الجان ، عندها تحصل لهذا الإنسان فكرة ثم وسوسه ثم وهم ، فيتوهم بأنه مصاب بالمس، وربما تستغل بعض الشياطين هذا الوهم بأن تتسلط على عقله حتى تجعله يظن أن الأمر حقيقة ، وما يكاد أن يقرأ عليه الراقي حتى يسقط ويصرخ ويتخبط بالأقوال والأفعال ويتقمص تصرفات المصاب بالمس وقت القراءة فيترك الحليم حيران ، وفي الحقيقة هذه إحدى سلبيات القراءة الجماعية والتشخيص الخاطئ و الخوف من الجان . يذكر صاحب كتاب الطرق الحسان : إن مرض الوهم إذا أصاب الإنسان كان أخطر عليه من المرض الحقيقي ، لأن مس الجن يزول بفضل الله أمام الرقية بالقرآن، أما مريض الوهم ، فهو في دوامة لا تنتهي .. فإذا تملك الوهم بإنسان بأن به مسـاً من الجن أو أنه مسحور ، يتشوش فكره وتضطرب حياته ، وتختل وظائف الغدد ، وتظهر عليه بعض علامات المس أو السحر ، وربما يحدث له تشنجات أو إغماء ويسمى في علم النفس الحديث ( الإيحاء الذاتي ) ............. المس الكاذب ( التمثيلي ) :............ تجد بعض المراجعين من يصرع وقت القراءة ويقول أنا الجني الفلاني وأنا خادم سحر ولن أخرج حتى يحصل كذا وكذا .. وفي الحقيقة الذي يتكلم الإنسان وليس الجني ، وهو يمثل على الراقي بأنه جني ، والغاية من هذا الصرع التمثيلي في الغالب من أجل أن يعامل هذا الإنسان معاملة خاصة ويلفت أنظار مَنْ حوله إليه ، أو حتى يستجاب لطلباته ، أو لتعرضه لمشاكل أو لصدمات عاطفية أو نفسيه، أو لينسب أفعاله القبيحة إلى تسلط الشياطين عليه أو لغاية أخرى ، ومثل هذا الإنسان في خطر عظيم لأنه عرضة للتلبس الحقيقي الانتقامي حيث أن الجن يعتبرون هذا التمثيل استهزاء وسخريه بعالمهم . . و هذا حوار للدكتو مصطفي محمود عن الجان و تلبسه ب الانس و هناك كثير من المشايخ ايضا انكار هذا وكان السبب الرئيسي هو حتي لا يعم الفساد...و هذا يخالف ما ورد في القران الكريم و الاحاديث النبويه التي تكلمت عن هذا... نكتفي بهذا القدر اليوم ....و في الجزء القادم ان شاء الله نتكلم عن اعراض مس الجان للانس و الله يحفظنا و يحفظكم و لنعلم جميعا {إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }...... شكرا .... للمتابعه.........

هناك تعليق واحد:

  1. الله لم يخلق الظلمه ولا الشر, بل ترك الظلمه ويكفي ظهور النور ليختفي الظلام, وكما أن الله نور السموات والأرض فوجود الله يبدد كل الظلمة المتمثل في قوى الشر والشيطان رئيس قوى الشر رغب أن يأخذ مكان الله وينشر الظلمه ويبعد النور الذي هو الله ولذلك أفسد خليقة الله أدم وحواء بأغوائهم بمخالفة طاعة الله والأكل من الشجره, ولذلك طرد أدم وحواء من الجنه, ودخل الشر والموت للعالم بعد سقوطهما في هذه الخطية لأن وصية الله لهما يوم تأكلان من هذه الشجره موتا تموتان, إذن هذا الموت هو ليس عقاب ولكنه نتيجه حتميه للخطيه مثل ما تقولين لطفلك لتعلميه يوم تضع أصبعك بفيشة الكهربا تتكهرب فعندما يضع أصبعه يتكهرب كنتيجه حتميه وليس عقابك له كذلك أكل أدم وحواء من الشجره نتيجتها الموت (الذي هو أنفصال الله عن الأنسان)
    أصبح الانسان في الظلمه عبد للشيطان وقوى الشر واصبحت روح الأنسان ملك للشيطان بعدما أنفصل عن الله وأصبح عبد للشيطان الذي أمتلك روحه
    ولكن تدبير الله بمحبته للبشر دبر خلاص الأنسان من عبودية الشيطان ليعيده مره ثانيه كما كان قبل الخطية وعلمه كيف يكون الخلاص والفداء ولابد من الذبح لفداء الأنسان وذلك عن طريق الأنبياء والتنبؤ بمجئ المخلص على مدي العصور منذ خلق أدم لحين مجئ المخلص وهي مدة كتابة التوراة, وجاء المخلص وخلص الأنسان ووضع سر المعموديه ليولد الأنسان ولاده جديده كما كان أدم وكل من يقبل خلاص المسيح يخلص ويعيش مع الأله بعد الأنتقال في الأبديه ومن لا يقبل الخلاص المجاني لن ينعم برؤية المسيح في الأبدية بل يذهب حيث أراد ويقضي أبديته بعيدا عن الله حيث الظلمه وحيث الشياطين والشر
    ولكني طول أنا مع الله وخطة خلاصه ومع نوره الذي يغمرني ويحميني حيث أقول مع داود: إذا سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شرا، لأنك أنت معي. عصاك وعكازك هما يعزيانني ..... ولذلك لا تقوى على قوى الشر
    سؤال أخير: لماذا معظم من عليهم أرواح يكونون بعيدا عن الله وعن المسيح؟ ولماذا الروح الشرير يفزع من الصليب ومن أسم المسيح؟ وإذا كان عندك شك يمكنك التجربه مع من تقابلين ممن عليهم أرواح شريره

    ردحذف