love songs from everywhere

Translate

الاثنين، 5 نوفمبر 2012

الارواح و الاشباح بين الحقيقه و الخيال...جزء4


تحضير الأرواح هو محاولة الاتصال بأرواح الموتى عبر وسيط - في الغالب ولكن للاسف احضار روح الميت ليس في إمكان أحد من الناس، لأن الأرواح بعد أن تفارق الأجساد تصير إلى عالم البرزخ، ثم هي إما في نعيم، أو في عذاب، وهي في شغل عما يدعيه مستحضرو الأرواح و لكن السؤال الذى يطرح نفسه الان ...من الذي ىظهر و يتكلم عن الميت ويقول اسراره التي لايعلمها غيره و في بعض الجلسات يظهر في صوره الميت و هيئته ..فهو بلا شك ..القرين ..وقد تكلمنا عنه في جزء 2 ...فهو يمكن ان يقول اسرار الميت كلها لانه عاشها معه اثناء حياته حتي انه من الممكن ان يكشف عن القاتل في بعض حالات القتل او يكشف عن ثروة قد خبئها الميت ...وهكذا من اعمال وسلوكيات قام بها الميت قبل موته هذا عن جلسات تحضير الارواح ..ولابد لنا ان نعلم و نؤمن بأن الأشباح موجودة حولنا، ولكننا لم نهيئ أنفسنا لمخاطبتها والاتصال بها، فكل واحد يستطيع أن يتصل بها عن طريق القيام ببعض التمارين البسيطة التي تفتح الجزء المغلق في الجسد البشري وتجعله قادرا على رؤية ومخاطبة هذه الأشباح. كما وأن الاشباح موجودة عند كل إنسان له خبرة في الحياة نضرب مثالا بأن الإنسان قد يفكر في شخص لم يره منذ فترة طويلة ثم يرن التليفون ليجد أن المتحدث هو نفس الشخص الذي كان يفكر فيه، كما أن هناك أناسا يشمون روائح العطور أو التبغ الخاص بآبائهم بعد فترة طويلة من وفاتهم. وهو يؤكد أن تلك الارواح تحاول دائما الوصول إلينا وهي ليست مخيفة، بل تتميز بالهدوء والرغبة في إقامة علاقات حميمة مع البشر...و المقصود ب الارواح هنا ..القرين وليست الروح التي تكلمنا عنها في الجزء 3 !!اما عن روح الميت فاتحركاتها تحدث في زمن واحد فقط، هو الزمن الذي يلي موت الإنسان مباشرة حتى يُدفن. تحمل الملائكة الروح بعد خروجها من الجسد إلى السماء؛ فأما الصالحة فالروح تدخلها وترى ربها، وأما الروح الخبيثة فلا تفتح لها أبواب السماء ولايسمح لها بالدخول؛ ثم تعود كلا الروحين بعد ذلك لتبقى في البرزخ ، ولاتخرج منه أبداً إلى يوم القيامة... كل هذا تثبته مجموعة أحاديث صحيحة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، كل مسلم تقريباً يعرفها. وبناء على تلك الأحاديث فالأموات لا يسمعون الأحياء ولا يشعرون بهم إلا قبل الدفن أو بعده في المقبرة فقط.... ويسمعونهم أيضاً حين زيارة الأحياء لهم في المقبرة فيما بعد... والأموات لا يسمعون الزائر ولا يشعرون به أبداً بعد خروجه من باب المقبرة إلا في الرؤيا، حين تتلاقى الأرواح. ولا يستطيع حي أن يسمع كلام الميت إلا بالرؤيا أيضاً. على العموم فإن أغلب الظن أن جلسات تحضير الأرواح هي نوع من أنواع السحر الأسود وهذا ما يؤكده فضيلة الشيخ الدكتور "عبد الحليم محمود" -رحمه الله- في كتابه "توازن الأرواح" فيقول: إن ما يحضّر في هذه الجلسات التي يعقدونها ليست أرواحا لبني البشر، وإنما هي أنواع من الجن تحضر سخرية ببني البشر، أو تضليلا لهم.. وصدق الله العظيم حين قال: (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا) سورة الإسراء 85 .
هذا وفي الجزء القادم انشاء الله ..سوف نروي بعض من حالات ظهور للاشباح سواء عن طريق الجلسات او ظهورها لاسباب اخري ....بقلم ...هاله السمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق