love songs from everywhere

Translate

الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012

السحر و الحسد و علاقتهم ب الجان..جزء 1..تعريف السحر


اليوم سنتكلم عن موضوع جديد ...و هو السحر و الحسد و علاقتهم ب الجان..اولا نتكلم عن السحر.. فكثير ما نسمع عن السحر ..او ب لغه العامه -عمل- و لكننا لا نعرف حقيقته هل هو وهم ام حقيقه و هل هناك حقا سحره ام كلهم دجالين و مشعوذين نصابين ...هذا ما سوف نتكلم عنه في السطور القادمه و ربما في الاجزاء القادمه ان شاء الله ... ولكي نتكلم عن السحر ونعرف ماهيته لابد وان ناخذ الموضوع خطوه خطوه...حتي نعرف عم ماذا نتكلم ...فاولا نعرف ما معني كلمه سحر السحر لغة : عبارة عمى خفي ولطف سببه ، ومنه سمي السحر سحرا لأنه يقع خفيا آخر الليل قال ابن منظور : ( قال الأزهري : السحر عمل تُقُرِّب فيه إلى الشيطان ، وبمعونة منه ، كلّ ذلك الأمر كينونَة للسِّحر، ومن السحر الأخذة التي تأخذ العين حتى يظن أن الأمر كما يرى ، وليس الأصل معني على ما يرى ، والسحر الأخذة ، وكل ما لطف مأخذه ودق فهو سحر وأصل السحر صرف الشيء عن حقيقته إلى غيره ، فكأن الساحر – لما أرى الباطل في صورة الحق وخيل الشيء على غير حقيقته – قد سحر الشيء عن وجهه ، أي صرفه ) ( لسان العرب – مادة " سحر " – 4 / 348 ) و يقول الأستاذ راجي الأسمر : ( وتعود معاني السحر اللغوية إلى الخفاء واللَّطافة ، وإلى الخداع والتمويه ، وإلى التلهية ، والتعليل وإلى الصرف والاستمالة ، ومن هذه المعاني اللغوية عرف السحر في الاصطلاح وشرعا : هو عزائم ورقى وعقد تؤثر في القلوب والأبدان ، فتمرض وتقتل وتفرق بين المرء وزوجه ، قال تعالى : ( فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ) ( سورة البقرة – جزء من الآية 102 والساحر ليس هو ولا سحره مؤثرين بذاتهما ولكن يؤثر السحر إذا تعلق به إذن الله القدري الكوني ، وأما إذن الله الشرعي فلا يتعلق به البتة ، لأن السحر مما حرمه الله ولم يأذن به شرعا ، قال تعالى : ( وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ ) ( سورة البقرة – جزء من الآية 102 ) وبعض المالكية يصرحون بأن السحر جنس يدخل تحته ثلاثة أنواع هي : ( النوع الأول : السيمياء : وهو عبارة عما يركب من خواص أرضية ، كدهن خاص أو مائعات خاصة أو كلمات خاصة توجب تخييلات خاصة وإدراك الحواس الخمس أو بعضاً منها لحقائق خاصة من المأكولات والمشمومات والمبصرات والملموسات والمسموعات النوع الثاني : الهيمياء و هي تستمد قوتهامن الاتصالات الفلكية وغيرها من أحوال الأفلاك فيحدث جميع ما تقدم ذكره النوع الثالث : بعض خواص الحقائق من الحيوانات وغيرها وقد عرفه الشافعية فقالوا : ( السحر : مزاولة النفوس الخبيثة لأقوال وأفعال ينشأ عنها أمور خارقة للعادة وقد عرفه الحنابلة فقالوا : ( السحر : عقد ورقى وكلام يتكلم به أو يكتبه أو يعمل شيئاً يؤثر في بدن المسحور أو قلبه أو عقله من غير مباشرة له وبعد هذا العرض الشامل للعلماء والباحثين لمفهوم السحر فإني أقدم تعريفاً شاملاً للسحر الحقيقي فأقول : ( السحر الحقيقي : عبارة عن رقى وطلاسم وتعاويذ يعظم فيها غير الله وغالباً ما تكون كفرية ، يستفاد منها في حصول ملكة نفسية ، يقوم بها شخص بذاته يكتسبها بالتعلم وتتوفر فيه صفات خاصة معينة ، ويتم كل ذلك تحت ظروف غير مألوفة وبطرق خفية دقيقة ، وتصدر هذه الأفعال من نفوس شريرة تتقرب إلى الشيطان لتحصيل ما لا يقدر عليه الإنسان ، وتؤثر تأثيراً مباشراً في عالم العناصر ، فيحدث من خلالها تأثيراً في القلوب كالحب والبغض وإلقاء الخير والشر ، وفي الأبدان بالألم والسقم والموت ويحصل ذلك على فرد أو مجموعة أفراد رغم إرادتهم لتحقيق هدف معين ) هذه التعاريف المقصود بها السحر الحقيقي الذي تكلم عنه القرءان الكريم و ليس المقصود بها المشعوذيين و النصابين و الدجالين نكتفي بهذا القدر اليوم ...و الي الجزء القادم ان شاء الله شكرا للقراءه و حسن المتابعه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق