love songs from everywhere

Translate

الجمعة، 14 ديسمبر 2012

الجن و الانبياء ..جزء 7..حوار بين ابليس و نبي الله عيسي عليه السلام


اليوم سنتكلم عن نبي الله عيسي و وسوسه ابليس له و حوار او اكثر من حوار دار بينهما ...و لكني بحثت في القرءان و الاحاديث عن ما يثبت ذلك حقيقه ما وجدت ..و لكني وجدت في الانجيل ما يثبت انه دار حوار بين ابليس و عيسي عليه السلام...كما اني ادركت انه ليس جميع قصص الانبياء بتفاصيلها قد ذكرت في القرءان و السنه و لو ذكر القرءان الكريم كل قصص الانبياء و الرسل بتفصيلها ..لكان القرءان مجلدات...فكل روايه تناقلتها الاجيال و لم ينكرها العقل فيها و لو جزء من الحقيقه....فاعن ابن عباس قال : لما مضى لعيسى عليه السلام ثلاثون سنة بعثه الله عزوجل إلى بني إسرائيل ، فلقيه إبليس على عقبة بيت المقدس وهي عقبة أفيق ، فقال له : يا عيسى أنت الذي بلغ من عظم ربوبيتك أن تكونت من غير أب ؟ قال عيسى : بل العظمة للذي كونني ، وكذلك كون آدم وحواء قال إبليس : يا عيسى فأنت الذي بلغ من عظم ربوبيتك أنك تكلمت في المهد صبيا ؟ قال عيسى : يا إبليس بل العظمة للذي أنطقني في صغري ولو شاء لابكمني ، قال إبليس : فأنت الذي بلغ من عظم ربوبيتك أنك تخلق من الطين كهيئة الطير فتنفخ فيه فيصير طيرا ؟ قال عيسى : بل العظمة للذي خلقني وخلق ما سخر لي ، قال إبليس : فأنت الذي بلغ من عظم ربوبيتك أنك تشفي المرضى ؟ قال عيسى : بل العظمة للذي بإذنه أشفيهم وإذا شاء أمرضني ، قال إبليس فأنت الذي بلغ من عظم ربوبيتك أنك تحيي الموتى ؟ قال عيسى : بل العظمة للذي بإذنه أحييهم ، ولا بد من أن يميت ما أحييت ويميتني ، قال إبليس : يا عيسى فأنت الذي بلغ من عظم ربوبيتك أنك تعبر البحر فلا تبتل قدماك ولا ترسخ فيه ؟ قال عيسى : بل العظمة للذي ذلل لي ولو شاء أغرقني ، قال إبليس : يا عيسى فأنت الذي بلغ من عظم ربوبيتك أنه سيأتي عليك يوم تكون السماوات والارض ومن فيهن دونك ، وأنت فوق ذلك كله تدبر الامر ، وتقسم الارزاق ؟ فأعظم عيسى عليه السلام ذلك من قول إبليس الكافر اللعين ، فقال عيسى : سبحان الله ملء سماواته وأرضه ، ومداد كلماته ، وزنة عرشه ، ورضى نفسه . قال : فلما سمع إبليس لعنه الله ذلك ذهب على وجهه لا يملك من نفسه شيئا حتى وقع في اللجة الخضراء . قال ابن عباس : فخرجت امرأة من الجن تمشي على شاطئ البحر فإذا هي بإبليس ساجدا على صخرة صماء تسيل دموعه على خديه ، فقامت تنظر إليه تعجبا ، ثم قالت له : ويحك يا إبليس ما ترجو بطول السجود ؟ فقال لها : أيتها المرأة الصالحة ابنة الرجل الصالح أرجو إذ أبر ربي عزوجل قسمه وأدخلني نار جهنم أن يخرجني من النار برحمته اني اجد من هذا الحوار درس و عبر حيث..انه اذا وهبك الله هبه و اثني عليها البشر ..فلابد وان تشير لعاطيك اياها.. وهذا حوار اخر ذكر في الانجيل ففي الإصحاح الرابع من إنجيل لوقا ما نصه: " [1] أما يسوع فرجع من الأردن ممتلئا من الروح القدس وكان يقتاد بالروح في البرية [2] أربعين يوما يجرب من إبليس ، ولم يأكل شيئا في تلك الأيام ولما تمت جاع أخيرا [3] وقال له إبليس إن كنت ابن الله فقل لهذا الحجر أن يصير خبزا [4] فأجابه يسوع قائلا مكتوب أن ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان ، بل بكل كلمة من الله [5] ثم أصعده إبليس إلى جبل عال وأراه جميع ممالك المسكونة في لحظة من الزمان [6] وقال له إبليس لك أعطي هذا السلطان كله ومجدهن لأنه إلي قد دفع وأنا أعطيه لمن أريد [7] فإن سجدت أمامي يكون لك الجميع [8] فأجابه يسوع وقال اذهب يا شيطان إنه مكتوب للرب إلهك تسجد ، وإياه وحده تعبد [9] ثم جاء به إلى أورشليم وأقامه على جناح الهيكل وقال له إن كنت ابن الله فاطرح نفسك من هنا إلى أسفل [10] لأنه مكتوب أنه يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك [11] وأنهم على أياديهم يحملونك لكي لا تصدم بحجر رجلك [12] فأجاب يسوع وقال له إنه قيل لا تجرب الرب إلهك [13] ولما أكمل إبليس كل تجربة فارقه إلى حين " . . فهذا صريح كان يوسوس للمسيح - عليه السلام -حتى يحمله ويأخذه من مكان إلى مكان ، وقصارى الأمر أنه لم يكن يطيعه فيما أمر به من السجود له ، ومن امتحان الرب إلهه (أي إله المسيح) وقوله : (لا تجرب الرب إلهك) يراد به ما ورد في سفر التثنية آخر أسفار التوراة (6 : 16) ومثله قوله : (ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان) وقوله : (للرب إلهك تسجد) إلخ . وذلك مما يدل على أنه كان متبعا للتوراة . وهذا حوار اخر فعن ابن عباس رضى اللة عنهما ان الشيطان لقى عيسى علية السلام على عتبة بيت المقدس فقال لة: يا ملعون اخبرنى مالذى صنعتة بأمة موسى قال: سولت لهم اليهودية قال عيسى: فما تصنع بأمتى؟ قال ابليس: آمرهم ان يتخذوك إلها قال: فما تصنع بأمة محمد؟ قال ابليس:هيهات لا سبيل لى عليهم و لكنى احببت اليهم الدنانير و الدراهم حتى تكون عندهم اشهى من قول لا الة الا اللة وهذا حوار اخر ((عن عيسى(عليه السلام)ان ابليس جاء اليه فقال له:ألست تزعم انه لايصيبك إلاما كتب الله لك؟قال: بلى،قال:فارمي نفسك من هذا الجبل،فإنه ان قدر لك السلامة تسلم.فقال:يا ملعون،ان الله عز وجل ان يختبر عباده،وليس للعبد ان يختبر ربه عز وجل))..وهذا ما ذكر في الانجيل...انظر اعلاه ارجو ان اكون قدمت لكم معلومه مفيده و قدوه حسنه نقتدي بها و عبره تنفعنا في دنيانا..... شكرا للمتابعه...و الي الجزء القادم ان شاء الله

هناك 4 تعليقات:

  1. يسلمو ايدك وجذاكم الله خيرا

    ردحذف
    الردود
    1. 444444444444444444444444444444444444444444444444

      حذف
  2. جميييييييييييييييييييييييييييل

    ردحذف
  3. 5555555555555555555555555555555555555555555555

    ردحذف